
وقفة احتجاجية بأكادير تطالب بحماية الطفولة
مدونة المعرفة-إ.م
الاثنين 21 نونبر 2016 - 11:42
نظمت جمعية "صوت الطفل"، النشيطة في مجال الدفاع عن الأطفال، ضحايا الاعتداءات الجنسية والجسدية، بتراب جهة سوس ماسة درعة، وقفة احتجاجية أمام غرفة التجارة والصناعة والخدمات، وسط مدينة أكادير، وذلك للتذكير بمعاناة هاته الفئة من معاناة، وللمطالبة بتوفير الحماية اللازمة لفئة الأطفال.
فاطمة عارف، رئيسة جمعية "صوت الطفل"، أوردت ضمن تصريح لهسبريس، أن "كثيرا من بلدان العالم، تحتفل يوم 20 نونبر من كل سنة، بيوم الطفل العالمي، في ظل معاناة مستمرة لأطفال في كل بقاع العالم، قادتهم العديد من الأسباب إلى ظروف مأساوية تنتهك براءتهم".
فالأطفال، تقول المتحدثة ذاتها، "هم أثمن كنز وأعظم سعادة في كل المجتمعات، ولذا جاءت فكرة اليوم العالمي للطفل بمثابة تذكير للبالغين بضرورة احترام حقوق الأطفال، ومنها حقهم في الحياة وفي حرية الرأي والدين والتعليم والراحة ووقت الفراغ، والحماية من العنف الجسدي والنفسي، وعدم استغلالهم في العمل قبل الاستمتاع ببراءة الطفولة وفترتها الكاملة".
وعلى ضوء ذلك، تقول عارف، ارتأت جمعية صوت الطفل، تخليد ذكرى اليوم العالمي للطفل، بهذه الوقفة الرمزية، "في ظل ظروف وطنية وإقليمية تتسم أساسا بإستمرار تردي أوضاع الطفولة المغربية من خلال تنامي ظاهرة الهدر المدرسي، وإزدياد الوفيات داخل المرافق الصحية والتشرد في صفوف الأطفال وإستغلالهم في التسول وتشغيل القاصرين والإعتداءات الجنسية التي استفحلت بوثيرة مخيفة".
فاطمة عارف، رئيسة جمعية "صوت الطفل"، أوردت ضمن تصريح لهسبريس، أن "كثيرا من بلدان العالم، تحتفل يوم 20 نونبر من كل سنة، بيوم الطفل العالمي، في ظل معاناة مستمرة لأطفال في كل بقاع العالم، قادتهم العديد من الأسباب إلى ظروف مأساوية تنتهك براءتهم".
فالأطفال، تقول المتحدثة ذاتها، "هم أثمن كنز وأعظم سعادة في كل المجتمعات، ولذا جاءت فكرة اليوم العالمي للطفل بمثابة تذكير للبالغين بضرورة احترام حقوق الأطفال، ومنها حقهم في الحياة وفي حرية الرأي والدين والتعليم والراحة ووقت الفراغ، والحماية من العنف الجسدي والنفسي، وعدم استغلالهم في العمل قبل الاستمتاع ببراءة الطفولة وفترتها الكاملة".
وعلى ضوء ذلك، تقول عارف، ارتأت جمعية صوت الطفل، تخليد ذكرى اليوم العالمي للطفل، بهذه الوقفة الرمزية، "في ظل ظروف وطنية وإقليمية تتسم أساسا بإستمرار تردي أوضاع الطفولة المغربية من خلال تنامي ظاهرة الهدر المدرسي، وإزدياد الوفيات داخل المرافق الصحية والتشرد في صفوف الأطفال وإستغلالهم في التسول وتشغيل القاصرين والإعتداءات الجنسية التي استفحلت بوثيرة مخيفة".


0 التعليقات
إرسال تعليق