إطلالة على أبرز الصحف الصادرة بأمريكا الجنوبيّة
مدونة المعرفة-أخبارر حصرية
السبت 19 نونبر 2016 - 01:24
خصصت الصحف الصادرة، اليوم الجمعة، ببلدان أمريكا الجنوبية، أبرز اهتماماتها للمفاوضات الجارية بين الأرجنتين والولايات المتحدة الأمريكية بشأن اتفاقية لتبادل المعلومات الضريبية، ولإدلاء الرئيسة الأرجنتينية السابقة، كريستينا فيرنانديث دي كيرشنر (2007-2015)، بشهادتها في قضية مقتل نجل الرئيس الأسبق كارلوس منعم، وللعلاقات الأرجنتينية الكندية.
كما تطرقت صحف المنطقة لآخر التطورات المرتبطة بفضيحة غسل الأموال التي هزت شركة "بيتروبراس" النفطية العمومية بعد توقيف الحاكم سابق لولاية ريو دي جانيرو، سيرجيو كابرال، في إطار التحقيقات المرتبطة بهذه الفضيحة، وكذا لانعكاسات التوترات الاجتماعية على السياسة البرازيلية، فضلا عن إنهاء إضراب موظفي القطاع العام بالشيلي بعد إقرار زيادة في الأجور.
فبالأرجنتين، توقفت الصحف المحلية عند اتفاقية تبادل المعلومات الضريبية التي تسعى الحكومة الأرجنتينية إلى التوصل إليها مع نظيرتها الأمريكية، حيث ذكرت يومية "أمبيتو فينانسييرو" أن وفدا أرجنتينيا سيتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمضي قدما في المفاوضات الجارية بشأن اتفاقية بين الإدارة الفيدرالية للمداخيل العمومية بالأرجنتين ومصلحة الإيرادات الداخلية بالولايات المتحدة، لتبادل المعلومات الضريبية اعتبارا من سنة 2017.
واضافت أن هذه الزيارة ستأتي عقب انتهاء الأجل، الاثنين القادم، الذي وضعته الحكومة الأرجنتينية أمام مالكي الأموال المهربة من النظام المالي الأرجنتيني خلال السنوات الأخيرة، والراغبين في تسوية الوضعية الضريبية لهذه الأموال، في إطار قانون يروم استعادة هذه الموارد، التي تصل، وفق تقديرات رسمية، إلى نحو 200 مليار دولار، في حين ترى مؤسسات مثل شبكة العدالة الضريبية أن الأمر يتعلق بضعف هذا الرقم.
من جهة أخرى، اهتمت الصحف بإدلاء الرئيسة الأرجنتينية السابقة، كريستينا فيرنانديث دي كيرشنر، أمس الخميس، بشهادتها في إطار التحقيق في قضية مقتل نجل الرئيس الأسبق كارلوس منعم (1989-1999)، كارلوس فاكوندو منعم، الذي لقي مصرعه في حادث سقوط مروحيته سنة 1995 بإحدى البلدات الأرجنتينية.
ونقلت يومية "لاناسيون" عن كريستينا قولها، خلال الإدلاء بشهادتها أمام القاضي المكلف بالتحقيق في الملف، "أعتقد صراحة أنه لم يكن مجرد حادث، بالنظر إلى تقارير مصالح الدرك التي تناقلتها وسائل الإعلام آنذاك ولم ينكرها أحد والتي تحدثت عن اكتشاف ثقوب رصاص في جسم المروحية المحطمة، وكذا بالنظر لما قرأته في وسائل إعلام مختلفة حول تواجد سيارة إسعاف بالقرب من مكان الحادث وحضرت على الفور تقريبا".
وأضافت الرئيسة السابقة، تورد الصحيفة، "لم أصل، خلال فترتي الرئاسية، إلى أي تفاصيل ذات أهمية حول القضية. ولم أطلع أبدا على الملف، ولم يخبرني أحد بأي شيء، وكل ما عرفته كان من خلال تصريحات والدة الضحية ودفاعها ووسائل الإعلام".
وذكرت اليومية بأن شهادة دي كيرشنر جاءت بعد استدعاء كان قد وجهه القاضي الفيدرالي، كارلوس فيافو، إلى ستة رؤساء أرجنتينيين سابقين للإدلاء بشهادتهم حول الحادث وبأي معلومات متعلقة بهذا الأخير قد يكونوا توصلوا بها خلال فتراتهم الرئاسية.
كما تطرقت الصحف، من جهة أخرى، إلى زيارة رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إلى بوينس آيرس أمس الخميس، والتي أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس الأرجنتيني ماكري، تمحورت حول سبل تعزيز المبادلات التجارية والتعاون في مجالات مثل صناعة التعدين والتربية واللاجئين ومكافحة التغيرات المناخية وإنتاج الطاقات المتجددة، مشيرة إلى أن هذه الزيارة توجت بالاتفاق على أجندة مشتركة لتطوير العلاقات الثنائية لاسيما في المجالات المذكورة
وبالبرازيل، تناولت الصحف المحلية آخر التطورات المرتبطة بفضيحة غسل الأموال داخل شركة "بيتروبراس" النفطية العمومية، بعد توقيف الحاكم السابق لولاية ريو دي جانيرو سيرجيو كابرال، في إطار التحقيقات المرتبطة بهذه الفضيحة، وكذا انعكاسات التوترات الاجتماعية على السياسة البرازيلية.
وذكرت صحيفة "أو غلوبو" أن زوجة سيرجيو كابرال، أدريانا أنسيلمو، استغلت موقع زوجها لتنمية أعمال مكتبها للمحاماة، مشيرة، في هذا الصدد، إلى أنها أبرمت، خلال السنوات الثماني الأخيرة (2008-2015)، سبعة عقود مع شركات حصلت على إعفاءات ضريبية من حكومة ولاية ريو دي جانيرو.
ويشتبه المحققون في أن زوجة الحاكم السابق قد تكون حصلت ما مجموعه 3ر27 مليون ريال بعد توقيع هذه العقود، كما يرجح أن تكون قد استفادت من إعفاءات مختلفة بمجموع 4 مليارات ريال.
من جهتها، وتحت عنوان "إشارات تحذير"، كتبت يومية "فوليا دي ساو باولو" بأنه سيكون "من الغباء، من دون شك، إيلاء أهمية كبيرة لاقتحام مجلس النواب أول أمس الأربعاء من قبل مجموعة من المحتجين" على فضائح الفساد، مشيرة إلى أن هذا النوع من السلوكات "لم ينطلق فجأة، بل تتشكل أسبابه ببطء وظهرت علاماته تدريجيا".
وأضافت اليومية أنه لا مبرر ممكن في البلدان الديمقراطية لأعمال العنف مثل تلك التي طالت مجلس النواب، أو خلال الاحتجاجات التي شهدتها ولاية ريو دي جانيرو ضد اجراءات التقشف.
وكتبت صحيفة "جورنال دو برازيل"، من جانبها، أن أوكتابيو ماركيز دي أزيفيدو، الرئيس السابق لشركة البناء "أندرادي غوتيريز"، المدان بتهم تتعلق بالفساد، قد غير أقواله خلال إدلائه بشهادته، أمس الخميس، أمام المحكمة الانتخابية العليا بشأن دفع مبلغ مليون ريال من قبل مجموعة البناء خلال الحملة الانتخابية لسنة 2014 التي تنافست فيها الرئيسة السابقة ديلما روسيف، والرئيس الحالي ميشيل تامر، الذي كان يشغل منصب نائبها آنذاك.
وبالشيلي، اهتمت الصحف المحلية، على الخصوص، بإنهاء إضراب موظفي القطاع العام، حيث توقفت يوميتا "لا تيرسيرا" و"إلميركوريو" عند قرار إنهاء الحركة الاحتجاجية بعد مصادقة مجلس الشيوخ، أول أمس الأربعاء، على مشروع يتعلق برفع رواتب موظفي القطاع العام بنسبة 2ر3 بالمائة، فضلا عن عدد من التعويضات.
وذكرت الصحف بأن اعتماد هذا المشروع، بأغلبية 85 صوتا مقابل اعتراض 13 نائبا وامتناع 7 عن التصويت، جاء بعد سلسلة من المفاوضات بين ممثلي الحكومة والقطاع العام، من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الزيادة في الأجور.
كما تطرقت صحف المنطقة لآخر التطورات المرتبطة بفضيحة غسل الأموال التي هزت شركة "بيتروبراس" النفطية العمومية بعد توقيف الحاكم سابق لولاية ريو دي جانيرو، سيرجيو كابرال، في إطار التحقيقات المرتبطة بهذه الفضيحة، وكذا لانعكاسات التوترات الاجتماعية على السياسة البرازيلية، فضلا عن إنهاء إضراب موظفي القطاع العام بالشيلي بعد إقرار زيادة في الأجور.
فبالأرجنتين، توقفت الصحف المحلية عند اتفاقية تبادل المعلومات الضريبية التي تسعى الحكومة الأرجنتينية إلى التوصل إليها مع نظيرتها الأمريكية، حيث ذكرت يومية "أمبيتو فينانسييرو" أن وفدا أرجنتينيا سيتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمضي قدما في المفاوضات الجارية بشأن اتفاقية بين الإدارة الفيدرالية للمداخيل العمومية بالأرجنتين ومصلحة الإيرادات الداخلية بالولايات المتحدة، لتبادل المعلومات الضريبية اعتبارا من سنة 2017.
واضافت أن هذه الزيارة ستأتي عقب انتهاء الأجل، الاثنين القادم، الذي وضعته الحكومة الأرجنتينية أمام مالكي الأموال المهربة من النظام المالي الأرجنتيني خلال السنوات الأخيرة، والراغبين في تسوية الوضعية الضريبية لهذه الأموال، في إطار قانون يروم استعادة هذه الموارد، التي تصل، وفق تقديرات رسمية، إلى نحو 200 مليار دولار، في حين ترى مؤسسات مثل شبكة العدالة الضريبية أن الأمر يتعلق بضعف هذا الرقم.
من جهة أخرى، اهتمت الصحف بإدلاء الرئيسة الأرجنتينية السابقة، كريستينا فيرنانديث دي كيرشنر، أمس الخميس، بشهادتها في إطار التحقيق في قضية مقتل نجل الرئيس الأسبق كارلوس منعم (1989-1999)، كارلوس فاكوندو منعم، الذي لقي مصرعه في حادث سقوط مروحيته سنة 1995 بإحدى البلدات الأرجنتينية.
ونقلت يومية "لاناسيون" عن كريستينا قولها، خلال الإدلاء بشهادتها أمام القاضي المكلف بالتحقيق في الملف، "أعتقد صراحة أنه لم يكن مجرد حادث، بالنظر إلى تقارير مصالح الدرك التي تناقلتها وسائل الإعلام آنذاك ولم ينكرها أحد والتي تحدثت عن اكتشاف ثقوب رصاص في جسم المروحية المحطمة، وكذا بالنظر لما قرأته في وسائل إعلام مختلفة حول تواجد سيارة إسعاف بالقرب من مكان الحادث وحضرت على الفور تقريبا".
وأضافت الرئيسة السابقة، تورد الصحيفة، "لم أصل، خلال فترتي الرئاسية، إلى أي تفاصيل ذات أهمية حول القضية. ولم أطلع أبدا على الملف، ولم يخبرني أحد بأي شيء، وكل ما عرفته كان من خلال تصريحات والدة الضحية ودفاعها ووسائل الإعلام".
وذكرت اليومية بأن شهادة دي كيرشنر جاءت بعد استدعاء كان قد وجهه القاضي الفيدرالي، كارلوس فيافو، إلى ستة رؤساء أرجنتينيين سابقين للإدلاء بشهادتهم حول الحادث وبأي معلومات متعلقة بهذا الأخير قد يكونوا توصلوا بها خلال فتراتهم الرئاسية.
كما تطرقت الصحف، من جهة أخرى، إلى زيارة رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إلى بوينس آيرس أمس الخميس، والتي أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس الأرجنتيني ماكري، تمحورت حول سبل تعزيز المبادلات التجارية والتعاون في مجالات مثل صناعة التعدين والتربية واللاجئين ومكافحة التغيرات المناخية وإنتاج الطاقات المتجددة، مشيرة إلى أن هذه الزيارة توجت بالاتفاق على أجندة مشتركة لتطوير العلاقات الثنائية لاسيما في المجالات المذكورة
وبالبرازيل، تناولت الصحف المحلية آخر التطورات المرتبطة بفضيحة غسل الأموال داخل شركة "بيتروبراس" النفطية العمومية، بعد توقيف الحاكم السابق لولاية ريو دي جانيرو سيرجيو كابرال، في إطار التحقيقات المرتبطة بهذه الفضيحة، وكذا انعكاسات التوترات الاجتماعية على السياسة البرازيلية.
وذكرت صحيفة "أو غلوبو" أن زوجة سيرجيو كابرال، أدريانا أنسيلمو، استغلت موقع زوجها لتنمية أعمال مكتبها للمحاماة، مشيرة، في هذا الصدد، إلى أنها أبرمت، خلال السنوات الثماني الأخيرة (2008-2015)، سبعة عقود مع شركات حصلت على إعفاءات ضريبية من حكومة ولاية ريو دي جانيرو.
ويشتبه المحققون في أن زوجة الحاكم السابق قد تكون حصلت ما مجموعه 3ر27 مليون ريال بعد توقيع هذه العقود، كما يرجح أن تكون قد استفادت من إعفاءات مختلفة بمجموع 4 مليارات ريال.
من جهتها، وتحت عنوان "إشارات تحذير"، كتبت يومية "فوليا دي ساو باولو" بأنه سيكون "من الغباء، من دون شك، إيلاء أهمية كبيرة لاقتحام مجلس النواب أول أمس الأربعاء من قبل مجموعة من المحتجين" على فضائح الفساد، مشيرة إلى أن هذا النوع من السلوكات "لم ينطلق فجأة، بل تتشكل أسبابه ببطء وظهرت علاماته تدريجيا".
وأضافت اليومية أنه لا مبرر ممكن في البلدان الديمقراطية لأعمال العنف مثل تلك التي طالت مجلس النواب، أو خلال الاحتجاجات التي شهدتها ولاية ريو دي جانيرو ضد اجراءات التقشف.
وكتبت صحيفة "جورنال دو برازيل"، من جانبها، أن أوكتابيو ماركيز دي أزيفيدو، الرئيس السابق لشركة البناء "أندرادي غوتيريز"، المدان بتهم تتعلق بالفساد، قد غير أقواله خلال إدلائه بشهادته، أمس الخميس، أمام المحكمة الانتخابية العليا بشأن دفع مبلغ مليون ريال من قبل مجموعة البناء خلال الحملة الانتخابية لسنة 2014 التي تنافست فيها الرئيسة السابقة ديلما روسيف، والرئيس الحالي ميشيل تامر، الذي كان يشغل منصب نائبها آنذاك.
وبالشيلي، اهتمت الصحف المحلية، على الخصوص، بإنهاء إضراب موظفي القطاع العام، حيث توقفت يوميتا "لا تيرسيرا" و"إلميركوريو" عند قرار إنهاء الحركة الاحتجاجية بعد مصادقة مجلس الشيوخ، أول أمس الأربعاء، على مشروع يتعلق برفع رواتب موظفي القطاع العام بنسبة 2ر3 بالمائة، فضلا عن عدد من التعويضات.
وذكرت الصحف بأن اعتماد هذا المشروع، بأغلبية 85 صوتا مقابل اعتراض 13 نائبا وامتناع 7 عن التصويت، جاء بعد سلسلة من المفاوضات بين ممثلي الحكومة والقطاع العام، من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن الزيادة في الأجور.
0 التعليقات
إرسال تعليق