الاثنين، 21 نوفمبر 2016

شباب من ذوي التثلث الصبغي يقتحمون الخبازة وإعداد الحلويات

شباب من ذوي التثلث الصبغي يقتحمون الخبازة وإعداد الحلويات

مدونة المعرفة - إ.م

الاثنين 21 نونبر 2016 - 16:10

في تجربة محفزة على الاندماج داخل المجتمع للشباب في وضعية إعاقة، انطلق فضاء المسار للتثلث الصبغي في مشروع للتكوين المهني لحاملي هذه الإعاقة، يروم تكوين 12 شابا في ميدان إعداد الخبز والحلويات.

وتوج التكوين الذي استمر منذ السنة الماضية بافتتاح مخبزة داخل مركز المسار للتثلث الصبغي، يديرها شباب يتعايشون مع هذا النوع من الإعاقة. وتفتح المخبزة أبوابها للعموم عارضة منتجات تعدها أنامل ذوي تثلث الصبغي 21.
وجاء هذا المشروع، الذي يهدف إلى الإدماج السوسيو مهني لهذه الفئة، حسب المعلومات المتوفرة، نتيجة شراكة بين المكتب الشريف للفوسفاط ومركز مسار، بهدف تحسيس المجتمع بقدرات ذوي التثلث الصبغي.

واعتبرت فاطمة الزهراء معطا الله، المسؤولة عن المشروع، في تصريح لمدونة المعرفة، أن "الهدف الرئيسي من هذا المشروع هو الإدماج السوسيومهني في المجتمع لهذه الفئة من الشباب، والدفاع عن حقهم في الشغل كباقي فئات المجتمع، حسب إمكانيتهم وقدراتهم، وتشجيع استقلاليتهم وبالتالي تكوين نظرة إيجابية عنهم".
وتابعت المتحدثة ذاتها سرد بعض بوابات التكوين التي استفاد منها شباب المركز، موضحة أن "برنامج التكوين لم يعتمد فقط على تلقين مهنة الخبازة وإعداد الحلويات، بل اعتمد كذلك على تلقين كل المهارات الموازية (القراءة -الكتابة- الحساب- تقنيات البيع والتواصل وغيرها) حسب حاجيات كل شاب، من أجل تحقيق الاستقلالية في الحياة اليومية"، على حد قولها.

ومن عناصر نجاح المشروع، تضيف المتحدثة ذاتها، "وجود فريق عمل متكامل من الأخصائيين (طبي- شبه طبي- تربوي)، يقدمون الدعم والمرافقة والمواكبة اللازمة للمتدربين، مع إشراك الآباء والأولياء، باعتبارهم عنصرا أساسيا في نجاح المشروع، وتقديم التأطير والدعم النفسي اللازم من طرف فريق العمل قصد تشجيع استقلالية المتدربين"، حسب تعبيرها.

0 التعليقات

إرسال تعليق